أسف عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب أمل أبو زيد لـ"التلميحات المتكررة التي باتت ممجوجة وتحاول المس بالتيار الوطني الحر، على خلفية تقديم اقتراحات قوانين انتخابية تهدف الى تصحيح التمثيل في المجلس النيابي، بعد سنوات من الخلل في التوازن الوطني والطائفي".
وقال أبو زيد في تصريح "إن التيار الوطني الحر أبعد ما يكون عن الطائفية والنهج الطائفي"، مشيرا الى ان "الممارسة الطائفية التي يتصف بها البعض شيء، وتصحيح التمثيل وازالة الغبن في تمثيل الطوائف شيء آخر، ومن يرفض هذا التوجه تحت شعارات براقة إنما يضمر رغبة دفينة في مواصلة نهج الاستئثار، الذي استمر منذ ما بعد الطائف بوضع اليد على حصص غيره من الطوائف، وخصوصا على الحصة المسيحية، وهذا أمر لم يعد واردا ولا مقبولا".
وسأل أبو زيد: "من يعلن اليوم عن رفضه الاقتراح التأهيلي، ألم يكن موافقا قبل سنتين على مشروع اللقاء الارثوذكسي؟ وهل غير رأيه اليوم أم كان الامر مجرد مناورة؟"، داعيا الى "وقف اللعب على حافة الهاوية والى التحرر من سجن التمديد للوضع السيء الذي كان سائدا منذ العام 1990، من خلال قوانين غير عادلة وغير منصفة ولا تحقق صحة التمثيل"، لافتا الى ان "مواقف البعض إن دلت على شيء فتدل على رغبة جامحة بإبقاء القديم على قدمه وبالسعي الى حرف الامور عن مسارها الصحيح".