حذر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي من أن أي محاولة للإخلال بالانتخابات الرئاسية في البلاد في 19 من الشهر الجاري، ستواجه ردا قاسيا من جانب السلطات.
وأوضح أنه "لو تحرك الشعب وفق النظام ومبادئ الأخلاق والتزم الحدود الإسلامية والقانون، فإن ذلك سيكون مبعث عزة للجمهورية الإسلامية"، محذرا من أن أي تصرف مناف للقانون أو غير أخلاقي، أو "يشجع الأعداء"، لن يبقى بلا رد.
وتابع أنه على المرشحين للرئاسة "الحذر كي لا يعملوا على إكمال مخطط العدو" عن طريق الخطأ، مشددا على أهمية ضمان الأمن والاستقرار في البلاد في فترة الانتخابات، داعياً جميع المسؤولين في السلطة القضائية وقوات الأمن الداخلي ووزارة الداخلية وبقية الأجهزة مراقبة وحفظ أمن البلاد. وأكد أن كل من يعمل خلال الانتخابات ضد الأمن في البلاد سيواجه ردة فعل قاسية.
ووصف خامنئي ما شهدته الانتخابات الرئاسية في عام 2009 من الاضطرابات بأنها "حماقات" ارتكبها "الأعداء" بغية إثارة الفوضى.