طرح عدد من المتابعين للوضع السياسي اللبناني أسئلة كثيرة عن الضمانات التي قدمها حزب الله إلى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، الأمر الذي دفعه إلى السير بالنسبية الكاملة وعدم مشاركته القوى السياسية التي تعرقلها
 

وترى مصادر متابعة أن كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله عن ضرورة مراعاة الطائفة الدرزية عند التوافق على قانون الإنتخاب، ربط أي صيغة بموافقة جنبلاط، أعطت دفعاً للعلاقة بينه وبين الحزب التي بدأت تتبلور بشكلها الجديد منذ إحتفال تسليم الزعامة إلى تيمور جنبلاط.

وتعتبر المصادر أن جنبلاط يسعى إلى بناء علاقات جيدة لنجله تيمور مع مختلف القوى الإقليمية، من السعودية إلى إيران، والدولية من فرنسا والولايات المتحدة إلى روسيا وغيرها من الدول المؤثرة في الشرق الأوسط، وهو ما يشبه السعي إلى تصفير المشاكل.

وتضيف: "قد يكون "حزب الله" يسعى إلى المساهمة في فتح بعض الأبواب الإقليمية لتيمور جنبلاط، ذلك سعياً إلى إعادة شبك علاقة متينة مع الحزب التقدمي الإشتراكي، وهذا ما يعتبره جنبلاط بمثابة ضمانة سياسية".