يردّد النائب السابق حسن يعقوب في مجالسه الضيقة بأنه قد يعمد الى فتح قنوات تواصل مع "تيار المستقبل" و"القوات" في حال رفض "التيار الوطني الحر" أخذه على اللائحة في الإنتخابات النيابية المقبلة عن المقعد الشيعي في زحلة.
ويبدو أن النائب السابق حسن يعقوب يستعجل مشاوراته في السباق الى المجلس النيابي بعدما يئس من المساعي السياسية التي تقوده إلى المجلس النيابي بعد مواقفه التي أدت إلى زعزعة علاقاته مع القوى الفاعلة في المنطقة والتي تمسك بالقرار الإنتخابي في المنطقة.
إقرأ أيضًا: تفاهم معراب في خطر؟
يلجأ حسن يعقوب إلى تزلف تيار المستقبل لعله يحظى بالدعم المفروض للوصول إلى مجلس النواب وهو يعلم أن المستقبل لم يكن إلى جانبه بيوم من الأيام ولن يكون الآن خصوصًا مع وجود النائب المقرب من تيار المستقبل عقاب صقر الذي يعتبر من المقربين من الرئيس الحريري وهو ما يقضي على أي محاولة لـ حسن يعقوب من التقدم نحو تيار المستقبل.
أما عن نيته التقرب من القوات اللبنانية فإنه تاريخه معلوم لدى القوات اللبنانية تحديدا خصوصًا عمله كمخبر لدى النظام السوري في الفترة السابقة وهو لم يترك النظام السوري إلا عندما فتحت له خزائن القذافي فوقع ضحية طمعه وجشعه وجاء لاحقًا بالعداوات له ولأهله مع النظام السوري وغيره.
إقرأ أيضًا: فضيحة الكهرباء من يحاسب من؟
هذه الحقائق وغيرها تقف حائلا أمام النائب السابق وتضعه في موضع حرج إذا ما قررالترشح للإنتخابات النيابية، ومن الصعب في الحالة التي هو فيها الآن أن يستطيع الوصول إلى المجلس النيابي بعد التراكمات الكثيرة لأخطاء سياسية و تصرفات صبيانية كانت قد أودت به إلى السجن لعدة أشهر.