فضائح الطبقة السياسية في لبنان لا تنتهي وآخرها صفقة البواخر لتأمين الكهرباء الناقصة.
فهذه الفضائح مؤرشفة وموثقة بالأرقام والتواريخ والأسماء وتتضمن كبار المسؤولين في لبنان من الدرجة الأولى ومع ذلك لا يوجد أي رقيب أو حسيب.
وعندما يتحقق اللبناني عن مصدر هذه الأموال سيكتشف أنها ليست سوى الضرائب التي يدفعها من عرق جبينه وتعبه لمؤسسات الدولة.
إقرأ أيضا : أبناء الضاحية الجنوبية سأموا الحروب وحكم الميليشيات ... بدنا الدولة !
وبطبيعة الحال فإن زعماء لبنان يشهد لهم أنهم أذكى السياسيين في العالم لجهة تنظيم سرقاتهم وصفقاتهم فهم مبدعون بفن السرقة وفنانون بالضحك على الشعب اللبناني خصوصا المحزبين.
وعلى الرغم من إدراك هذا " المحزب " بهذه السرقات فهو لا يزال يذهب ويجدد البيعة والطاعة لمن يسرقه وينهبه ويستغبيه وعندما تأتي الإنتخابات يعيد الكرة من جديد ويقترع له وفي الحروب " يستشهد " من أجله.
إنه مستوى متدني من العبودية يعيشها محزبو لبنان وصلت حد تأليه الزعيم وزوجته وأبنائه والتبرير لصفقاتهم وسرقاتهم.
إقرأ أيضا : مناقصة بواخر الكهرباء تشعل الخلاف بين حركة أمل وقناة الجديد
فهل سيستيقظ هذا الجزء من الشعب اللبناني أي المحزبون وينتفضون على زعمائهم ويطلقون شرارة التغيير؟
نأمل ذلك ونتأمل !