قدر المحلل الخبير العسكري، كونستانتين دوشينوف إمكانيات استخدام القاذفة المحدثة تو-160أم2 بأسلحتها المطورة في القطب الشمالي.
وذكرت صحيفة "روس برافوسلافنايا" أن دوشينوف يعتقد أن روسيا تعتبر القطب الشمالي منطقة الهيمنة العسكرية بلا منازع.
وقال المحللل ستستخدم كل الأنظمة الروسية الاستراتيجية في القطب الشمالي بشكل فعال. هذا مهم جدا لروسيا، لأن هذه المنطقة تعتبر منطقة الهيمنة العسكرية الروسية الوحيدة. نحن متفوقون على سطح الماء وتحت الماء وعلى الأرض. روسيا بلاد شمالية، لذلك اهتمت بالبحث والتنمية في منطقة القطب الشمالي. الاتحاد السوفيتي بدأ هذا الأمر وتكمله الأن روسيا بنجاح.
وأجاب المحلل حول استخدام الترسانة النووية في تلك المنطقة أن القيادة الروسية دائما تشير إلى أهمية المنطقة للجيش. وبالإضافة إلى أن المنطقة جيدة لنشر القوات الاستراتيجية لأن المكونات النووية الثلاثة قادرة على توجيه ضربة. مثلا الصواريخ البالستية يمكن إطلاقها في اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية وتسلك أقرب طريق. أسطول الغواصات النووية في القطب الشمالي لديه أيضا ميزة الكشف عنه صعب جدا. والمكون الثالث الطيران النووي كذلك سينشر في منطقة القطب الشمالي.
ويعتبر الخبير أن القاذفات الجديدة والأسلحة المطورة ستكون فعالة جدا في القطب الشمالي.
تو-160أم2 ستعمل في منطقة القطب الشمالي بالتعاون مع مقاتلات اعتراضية ميغ-31، وكذلك طائرات إيل-78. والأن يتم تطوير شبكات المطارات العسكرية في القطب الشمالي، ومن المتوقع أن لا تقل عن 10 مطارات. وفي الغالب ستنطلق القاذفات الحديثة من أرض أرخبيل فرنسوا جوزيف. القاذفات قادرة على ضرب أي هدف في الجو، والصاروخ يكمل العمل يتجنب العقبات ويسبب أضرار جسيمة.
وخلص الخبير أن الأمريكيين يعرفون إمكانيات روسيا ويخافون منها. وتحدثت الجنرالات مرارا وتكرارا أن ظهور صواريخ جديدة التي ستطلق من تو-160أم2 ستزيد من مستوى الخطر على البلاد بشكل كبير.