كشف رضا براستيتش الشهير بـ"ميسي الإيراني"، أنه كان على وشك دخول السجن في بلاده بتهمة إعاقة النظام العام، عقب تجمهر عدد من الإيرانيين لالتقاط صور "سيلفي" معه في شوارع طهران.
وتحول رضا الذي مازال طالباً إلى شخصية معروفة لدى محبي كرة القدم حول العالم عقب انتشار صوره في وسائل التواصل الاجتماعي، حتى إن حساباً رياضياً معروفاً في أوروبا وضع صورته بدلاً من صورة ليونيل الحقيقي في معرض حديثه عن مباراة برشلونة وريال مدريد التي حسمها "البرغوث" في الدقائق الأخيرة.
وقال "ميسي الإيراني" في حديث لوسائل الإعلام الألمانية: كنت سأتعرض إلى السجن في طهران بعدما تجمع عدد من الناس لالتقاط الصور معي، قبل أن تتدخل الشرطة وتسحبني من المكان بتهمة إعاقة النظام العام، كما احتجزت سيارتي لأنني تسببت بإعاقة حركة المرور في الشارع.
وزاد: يعتبرني الناس ميسي الإيراني، ويريدون مني تقليد كل ما يفعله ميسي بكرة القدم، كما أنهم يصدمون حقاً عندما يشاهدونني أسيرا في الشوارع، لكن هذا الأمر يجعلني سعيدا، وتوقفهم للتصوير معي يعطيني الكثير من الطاقة الإيجابية.
ويسير باراستيش في الشوارع مرتدياً قميص برشلونة بالرقم 10 الذي يشتهر به النجم الأرجنتيني، كما أنه يحافظ على لحيته وشعره ليبدو كأنه ليونيل ميسي.