تخوض الجمهورية الإسلامية في إيران عدة حروب بالمنطقة بين سوريا ولبنان والعراق واليمن وسببت هذه الحروب نتائج مأساوية على المستوى الإقتصادي.
ولا يمر يوم في الصحافة الإيرانية أو العالمية إلا وتحذر من تفاقم أعداد الفقراء بإيران خصوصا بعد الأزمة السورية.
إقرأ أيضا : وزير دفاع إيران يهدد السعودية ردا على ابن سلمان
فإضافة للحروب التي تخوضها طهران بالمنطقة، تشكل العقوبات الإقتصادية عقبة أساسية لنمو البلاد بحيث فشلت سياسات " الإقتصاد المقاوم " وأدت إلى نتائج كارثية يعاني منها الشعب الإيراني وهي من أهم الأسباب التي جعلتها تجلس مع أميركا وتوقع الإتفاق النووي معها.
منذ فترة أعلن برويز فتاح وهو مسؤول لجنة " خميني " الإغاثية بإيران أن " حوالي 11 مليون إيراني يعيشون تحت خط الفقر".
وحذر خبراء من ثورة جياع قد تندلع في إيران بسبب العواقب الكارثية لسياسات إيران الإقتصادية.
إقرأ أيضا : المناظرة الانتخابية : روحاني يتحدى الحرس الثوري
وخط الفقر بإيران يعادل 812 ألف تومان أي 220$ للفرد الواحد كدخل شهري وبالتالي لا يستطيع 11 مليون إيراني من شراء الحاجات الأساسية والمتطلبات الرئيسية للعيش والحياة كالأكل والشرب والدواء والتعليم.
وهذه كارثة إقتصادية تتطلب من الحكومة الإيرانية معالجتها لما قد تسببه من مشاكل في المستقبل.