أوضحت وزارة الداخلية والبلديات في بيان أن وسائل الاعلام "تناقلت خبرا عن عودة أهالي الطفيل إلى بلدتهم، وذلك نقلا عن سماحة الشيخ محمد يزبك الوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي في لبنان، حيث أعلن يزبك استكمال إجراءات العودة بحمى القوى الأمنية الثلاثاء، على أن تتولى تدابير العودة وزارة الداخلية".

يهمّ وزارة الداخلية أن تعلن التالي:

أولاً - من حق الأهالي أن يعودوا إلى بلدتهم تحت حماية الدولة وبإشرافها، ويتمنّى الوزير المشنوق أن يعود أهالي الطفيل إلى بلدتهم اليوم قبل الغد، شرط أن تتوافر لهم شروط العودة الآمنة.

ثانياً- يتفهّم الوزير المشنوق حجم المعاناة التي يرزح أهالي الطفيل تحتها منذ خروجهم من بلدتهم، ويتعاطى مع الأمر على درجات المسؤولية.

ثالثاً- وزارة الداخلية لا تُكلّف بتصريحات عبر المنابر، ولا بكلمة من سماحة الشيخ يزبك أو من أي حزب آخر، وتعرف مسؤولياتها الوطنية والأمنية.

رابعاً- الداخلية لم تنسق في هذا الموضوع وأجهزتها لم تتعاون مع أي حزب أو طرف أو جهة أمنية أو سياسية، وما صدر بالإعلام ليس صحيحا إطلاقا.

يشار الى أن كلام الشيخ يزبك جاء خلال لقائه أمس الأحد وفداً من أهالي بلدة الطفيل الحدودية، "تمهيداً للعودة الى طفيل يوم الثلاثاء المقبل برعاية وزارة الداخلية بعدما أصبحت خالية من المسلحين"، وفق تعبير يزبك.