عادت المشاكل لتخيم على عائلات الفنان الراحل ملحم بركات، ويبدو ان النزاع القضائي سيتخذ مزيداً من التصعيد في الأيام القليلة المقبلة.
تجدد النزاعات
ستة أشهر مرّت على وفاة الموسيقار الراحل ملحم بركات، والنزاعات القضائية بين أسرتي الراحل لا زالت على حالها، ويبدو ان زوجة بركات السيدة رندة فتحت الباب مجدداً على دعاوى بالجملة على طليقته مي حريري ووالدة ابنه ملحم جونيور، بسبب التنازع على الميراث، وتحاول اخراج ملحم جونيور من الإجراء الخاص بما يُسمى حصر الإرث العائلي، لتقسيم ميراث بعض الاملاك التي تركها ملحم بركات وهي عبارة عن أراضٍ يملكها في منطقة البقاع في لبنان، وبعض الشقق السكنية التي يملكها أيضاً واحدة في منطقة "ريفون" وشقق ثانية في منطقة كفرشيما مسقط رأس بركات ومكان اقامته.
رندى ووعد يتوليان الإجراءات
كذلك، فان رندة بركات ونجلها وعد بركات يقومان بكل الإجراءات فيما نأت ابنة الموسيقار الراحل غنوة ونجله البكر عن مواضيع النزاع القائمة والمعروف أن غنوة بركات الوحيدة التي تبتعد عن الاعلام والصحافة فيما يعيش مجد ملحم بركات خارج لبنان، ويعمل في مجال الإخراج التلفزيوني.
إلى ذلك أوكلت الفنانة مي حريري أحد المحامين اللبنانيين للعمل على تسوية أوضاع ابنها المهدد بضياع حصته في ميراث أبيه والذي يحق له به كما سائر اخواته، وتملك مي حريري مفاجآت قد تفجرها في القريب العاجل ان استمر الطرف الثاني من العائلة التفرقة بين الأخوة، وتحاول على قدر المستطاع أن تحيد ولدها البالغ من العمر 19 عاماً عن النزاع القائم بين افراد العائلة المفترض أن تكون واحدة.
يذكر ان الموسيقار الراحل ملحم بركات ارتبط بزواج، ثانٍ من الفنانة مي حريري وأنجب منها ابنه الرابع ملحم جونيور في تسعينيات القرن الماضي، واستمر زواجهما حوالي خمس سنوات قبل أن يعلنا طلاقهما، لكنهما استمرا كصديقين، كما سمح ملحم بركات لمي حريري بإعادة تسجيل عدداً من اغنياته الخاصة عندما دخلت الحريري مجال الغناء.
(نواعم)