اشار وزير الداخلية نهاد المشنوق اننا قاب قوسين او ادنى من الاتفاق على قانون انتخاب لنجريها في موعدها التقني، ورجال قوى الامن الداخلي استطاعوا ان ينجحوا في عمليات استباقية في ضرب الارهاب، ما دفع العرب والغرب الى الاعلان ان لبنان بات من الدول الاكثر امنا في المنطقة، وقد نجحت قوى الامن في توقيف السارقين والمجرمين في ساعات بعد الجريمة.
ولفت خلال كلمة له في افتتاح بطولة الشرطة العربية للرماية التي تنظمها قوى الامن الداخلي، الى ان المنطقة تشهد الكثير من المشاكل والحرائق، ولا اعتقد ان هناك خلاصا خارج العروبة، لان العروبة هي حاضرنا ومستقبلنا وماضينا، و17 دولة عربية تشارك في هذه البطولة وهناك خلافات بينها وما يجمعها الاتحاد العربي للشرطة. واوضح انه طرح في الاجتماع الاخير لوزراء الداخلية العرب التواصل بين الدول العربية لان الامن في الدول بات متداخلا ولا يعني دولة بحد ذاتها، والامن بات مشتركا ولا بد من التنسيق الدوري والمستمر.
اضاف المشنوق ان الاهم ان نتعلم كيف نصيب اهدافنا في السياسةولو كان عبر الرياضة وفي كل مكان، وهذه الرياضة تحسن اداء الامن وسيداته على دقة الاصابات، والخلافات الكثيرة تنشأ من الرمي العشوائي، ويمكن ان يكون الهدف المشترك بين الدول العربية مواجهة الارهاب والتدخلات الاقليمية بدقة. ولا بد من توجيه الشكر الى اللواء ابراهيم بصبوص الذي كان لديه بصمة في الملفات الرياضية.