أكد وزير الصناعةحسين الحاج حسن خلال رعايته اطلاق حملة نظافة تشمل 14 قرية نظمها اتحاد بلديات غربي بعلبك وصولا حتى مجرى الليطاني ان "الموضوع الذي يشغل الاوساط السياسية والشعبية والقانونية هو قانون الانتخابات فهناك خلاف سياسي حول هذا القانون وهناك ضرورة لانجازه ومن اجل ذلك ندعو القوى السياسية لتكثيف الجهود والاتصالات للأتفاق على مشروع قانون للأنتخابات النيابية حتى يتم اقراره في الحكومة وفي المجلس النيابي لتفادي الخيارات السيئة وأسوأها قانون الستين والاسوأ من ذلك هو الفراغ او التمديد وهو خيار سيء او اجراء الأنتخابات وفق قانون الستين وهو خيار سيء ايضا".
وطالب القوى السياسية "الاسراع في انجاز قانون انتخابي جديد بعدما ضاقت المهل وأصبحنا على مسافة 45 يوما من ولاية المجلس ولبنان الذي تضغط عليه مجموعة كبيرة من التحديات في الاقتصاد والامن وموضوع النازحين السوريين والتهديدات الأرهابية والبطالة والأنماء في كل قضايا الناس".
وسأل "هل يستطيع لبنان واللبنانيين ان يتحملوا مزيدا من الضغوطات في حال وصلنا الى الفراغ او الى انتخابات وفق قانون الستين وهي خيارات سيئة واللبنانيون لا يستحقون ذلك والمطلوب منا كطبقة سياسية ان ننجز قانون انتخاب توافقي وأن يكون هذا القانون خلال ما تبقى من ايام كاملة من ولاية المجلس حتى لا تتفاقم الأمور وتزداد تعقيدا في البلد، ونحن معنيون بتخفيف الضغوطات وأن ننتج مجلسا نيابيا جديدا لينطلق العهد والحكومة انطلاقة جديدة في معالجة كل الملفات المطروحة امام اللبنانيين".
ودعا الحاج حسن الى "التعاطي بإيجابية وبروح المسؤولية مع هذا الموضوع ولا ندعو الى التسرع لكننا نؤكد الى ان المهل تنقضي وعلينا ادراك ذلك وسرعان ما تنقضي الأيام ونصل الى 20 حزيران وكي لا نصل الى ازمة ندعو الى الاسراع بأيجاد الحلول".
اما رئيس اتحاد بلديات غربي بعلبك ابراهيم نصار اكد على اهمية الحملة التي ينفذها الاتحاد كل عام من اجل بيئة سليمة بهدف ترسيخ ثقافة النظافة وهذه تحتاج الى تعاوننا جميعا جمعيا اهلية اندية طلاب مدارس بلديات وهيئات مجتمع مدني واندية كشفية ورياضية.