تعرضت فكرة " المناطق الآمنة " بسوريا عندما طرحت للمرة الأولى من قبل الأتراك لرفض كبير من الحكومة السورية وحتى إدارة باراك أوباما.
لكنها اليوم في مؤتمر أستانا وبعد طرحها من قبل الحكومة الروسية أصبحت موضع ثقة وقبول لدى الحكومة السورية وموضع تحفظ لدى الإدارة الأميركية.
ولا يخفى أن روسيا حاولت " التحايل " على الطرح القديم عبر تغيير التسمية إلى " مناطق تخفيف النزاع أو التوتر " كخطة ترويجية وتسويقية للفكرة الروسية .
إقرأ أيضا : خريطة المناطق العازلة في سوريا
وبالعودة إلى تفاصيل الإتفاق الذي وقعت عليه كل من روسيا وتركيا وإيران ضمن مذكرة في 4 أيار 2017 فإن الخطة تلحظ التالي:
1- إقامة 4 مناطق منفصلة لتخفيف التوتر لمدة 6 أشهر.
2- تتوزع المناطق الآمنة على منطقة الغوطة الشرقية وجنوب سوريا وشمال محافظة حمص وستكون أكبر منطقة موجودة في محافظة إدلب وأحياء مجاورة من حماة وحلب واللاذقية.
3- الطلب من قوات النظام السوري والمعارضة السورية وقف كافة الإشتباكات داخل تلك المناطق وتأمين مناخ ملائم من الأمن والأمان.
4- إلتزام الدول الضامنة بمحاربة كل من داعش وجبهة النصرة.
وقد سجل رفض من قبل فصائل المعارضة السورية الذين إتهموا الروس بالتقصير بردع الرئيس بشار الاسد وحلفائه الإيرانيين بالإلتزام بالإتفاقيات السابقة كما ذكرت رويترز.