أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "موسكو و واشنطن تبديان استعدادهما لاعادة تفعيل اتفاق تجنب حوادث الطيران في الاجواء السورية".
تجدر الإشارة إلى أن موسكو كانت قد أعلنت عن تعليق العمال بهذا الإتفاق بعد الضربة التي وجهته الولايات المتحدة إلى قاعدة الشعيرات العسكرية في ريف حمص، على خلفية الإتهامات التي وجهتها إلى الحكومة السورية بقصف بلدة خان شيخون بالأسلحة الكيميائية. 
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت الشهر تعليق العمل باتفاق السلامة الجوية مع أميركا والتي من شأنها تفادي الحوادث التي من الممكن أن تقع بين الجانبين خلال العمليات التي تنفذانها فوق سوريا"، معتبرة أن "الولايات المتحدة من دون أن تكلف نفسها عناء معرفة أي شيء، ذهبت لاستعراض القوة،" مشيرة إلى أن "التصرفات التي اتخذتها الولايات المتحدة تهدم أكثر العلاقات الروسية — الأميركية".