اشار الوزير ميشال فرعون الى انه: "العام الماضي كنا نتكلم عن خطر الفراغ الرئاسي، وهذه السنة نتكلم عن هواجس الاتجاه نحو الفراغ النيابي بعد رفض التمديد وعدم النجاح في الوصول الى صيغة قانون انتخاب يؤمن التمثيل العادل والصحيح وتصحيح الخلل الذي أصاب تطبيق اتفاق الطائف، مما يحتاج الى شجاعة الاعتراف ثم الاتفاق من دون المس بالحقوق الشرعية لأي طائفة كما حصل بعد الاتفاق المسيحي والوطني بانتخاب الرئيس العماد ميشال عون، وتكليف الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة".
واضاف: "أما أبناء طائفة الروم الكاثوليك، المجندون دائما لأي تضحية من اجل الدفاع عن لبنان وسيادته وصيغته واستقلاله، فلا يروا أي سبب لان يدفعوا ثمنا إضافيا بسبب إيمانهم بالعيش المشترك ووجودهم المنتشر كأقلية في أكثر من منطقة في البقاع، والجنوب، وجبل لبنان وأكثر من عشرة أقضية مما يوزع أصواتهم في الصندوق كشهادة للحق الديمقراطي والتاريخ، ولا يطمحون الى أكثر من التمثيل الصحيح والعادل للجميع، وحماية حقوقهم المشروعة".
فرعون، وفي كلمة له باسم المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك خلال مشاركته في العشاء السنوي للمجلس في فندق "فينيسيا"، قال : "من هنا، سنعمل في الأسابيع الباقية للوصول الى صيغة قانون يؤمن هذه الحقوق لجميع الطوائف بما فيها المسيحية وخصوصا الكاثوليكية منها. ولأن ولاءنا الأول هو للبنان، ولأن ولاء كل مواطن يجب ان يبقى اولا لوطنه ، ثم الحنين، والتعاطف مع أي انتماء آخر ولكن ليس على حساب الولاء الاول".
الوكالة الوطنية للاعلام