كشف فيديو على موقع "يوتيوب" واقعة قيام طاقم رحلة طيران تابعة لشركة دلتا الأميركية بتهديد راكب وزوجته بالسجن وفقد أطفالهما، ما لم يتخلوا عن مقعد طفل على الطائرة.
وبدت في المقطع تفاصيل الحوار الساخن والطويل بين طاقم الطائرة والراكب بريان شير الذي كان على متن الطائرة مع زوجته بريتني وطفليه، البالغين من العمر عامين (ولد) وعام (بنت)، حيث تم إبلاغه بضرورة إخلاء مقعد طفله البالغ من العمر عامين، غرايسون، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أميركية وبريطانية.
وأجبرت العائلة على مغادرة الطائرة بعد أن سجلت احتجاجها في واقعة جديدة للحجز الزائد على شركات الطيران الأميركية.
وقال بريان إنه تعرض لتهديد مباشر بفقد طفليه. ويطالب الزوجان الشركة بالاعتذار عن الواقعة.
وكانت رحلة الطيران متجهة من هاواي إلى لوس أنجلوس الأسبوع الماضى.
وأفاد الزوجان أن الحوار في البداية كان حول التخلي عن مقعد الطفل وإجلاسه على ركبتي أحد والديه، وفي مرحلة تالية من الجدل طلب من الأسرة بالكامل مغادرة الطائرة.
واضطرت الأسرة إلى النزول دون الحصول على المقابل النقدي للتذاكر، وحجزت غرفة فندقية على حسابها، قبل شراء 3 تذاكر طيران أخرى في اليوم التالي.
وسمع الأب في الفيديو وهو يقول للطاقم: دفعت ثمن هذه المقاعد. وأكد أنه شاهد آخرون ينتظرون أخذ مقاعدهم قبل مغادرة الطائرة.
وكانت الأسرة في البداية حجزت 3 مقاعد منها واحد لابنهما المراهق، على أن يركب الطفلان الصغيران على ركبتي الأب والأم. وعندما اعتذر الابن المراهق عن السفر، وضعت العائلة الطفل البالغ من العمر عامين في مقعد الابن المراهق المدفوع.
وقالت الشركة في بيان لها: "نحن نأسف لما واجهته هذه العائلة. وسوف نتحدث معهم لفهم أفضل لما حدث والوصول إلى حل".