تحدث أمير تنظيم الدولة في مصر عن العلاقة مع تنظيم "ولاية سيناء"، الذي بايع "أبو بكر البغدادي" قبل قرابة ثلاث سنوات.
وقال إن العلاقة بين الفرع المصري للتنظيم و"ولاية سيناء" هي "علاقة أخوة ومحبة وولاء".
وأضاف: "نحن جميعا جنود للدولة الإسلامية على أرض سيناء ومصر، نقاتل لتكون كلمة الله هي العليا، ولنا من مصر طريق إلى بيت المقدس، مرورا بسيناء".
تصريحات أمير التنظيم، الذي لم يذكر اسمه، جاءت في حوار مع مجلة "النبأ"، التي تصدر عن التنظيم بشكل أسبوعي.
واتهم أمير التنظيم الكثير من المصريين بالوقوع في "الرّدة"؛ بسبب موالاتهم للحكومة على حساب من أسماهم "المجاهدين"، محذرا إياهم من خطورة عدم التوبة.
وفي سياق متصل، قال أمير تنظيم الدولة في مصر إن استهداف الكنائس يأتي ضمن حربهم على "الكفر وأهله".
وتوعد أمير التنظيم أقباط مصر بمزيد من العمليات، قائلا إن تحصيناتهم واحتياطاتهم لن تحميهم من جنود التنظيم، موضحا أنهم مخيرون بين "الإسلام أو الجزية أو القتال".
كما دعا أمير التنظيم "الأنصار"، الذين تعذر عليهم الالتحاق بهم، أن يقوموا بعمليات منفردة ضد القوات الأمنية والأقباط.
وفي ختام تصريحاته لمجلة "النبأ"، حذر أمير التنظيم في مصر المسلمين من الاقتراب من تجمعات الأقباط والجيش والشرطة، والمواقع الحكومية والاقتصادية والسياحية، في إشارة إلى أن هذه الأماكن مستهدفة من قبل التنظيم.
إياد مكي