أفاد بيان قضائي نشر أمس انّ القاضي المكلف بالتحقيق في انتقال المهاجم البرازيلي نيمار الى نادي برشلونة الاسباني لكرة القدم، أمر بمثوله امام المحكمة، معتبراً انّ الصفقة ترافقت مع عمليات غش واحتيال.
واوضح البيان انّ القاضي «يأمر بمثول نيمار دا سيلفا واهله ورئيسي نادي برشلونة الحالي جوسيب ماريا بارتوميو والسابق الكسندر روسل أمام المحكمة».
وختم البيان الصادر عن المحكمة الوطنية المختصة بالبتّ في القضايا المعقدة انّ هؤلاء ملاحقون في «قضايا غش واحتيال».
وكان القضاء الاسباني رفض الاثنين الالتماس الذي تقدم به برشلونة ونيمار لأنهما يلاحقان بـ«الغش والفساد» في موضوع انتقال النجم البرازيلي من سانتوس الى النادي الكاتالوني عام 2013.
وجعل هذا الرفض المحاكمة أكثر احتمالاً، ويعود الى القاضي المكلف في هذه القضية إحالة نيمار وبرشلونة الى المحاكمة من عدمها.
وكانت مجموعة «دي آي اس» البرازيلية المالكة سابقاً لجزء من حقوق صور اللاعب، رفعت القضية امام القضاء، واتهمت في الشكوى نيمار ووالده والناديين بـ»الاحتيال والفساد» معتبرة انها تضررت من عملية الانتقال.
وكشف برشلونة انّ الصفقة كلفته 57,1 مليون يورو منها 40 مليوناً لعائلة نيمار و17,1 مليونا لنادي سانتوس، لكنّ الرقم وصل حسب القضاء الاسباني الى 83,3 مليون يورو.
واعتبرت المجموعة البرازيلية التي حصلت على 6,8 ملايين فقط من حصة النادي البرازيلي، انّ نيمار وبرشلونة رتّبا الأمور لإخفاء القيمة الحقيقية للصفقة بهدف دفع مبلغ زهيد للمجموعة.
وكرر نيمار في التماسه ما قاله سابقاً امام القاضي المكلف بالملف، موضحاً انه جاء الى اسبانيا «للعب كرة القدم فقط، وانه يثق بوالده ثقة عمياء».
وطالب القضاء الاسباني نهاية تشرين الثاني 2016 باتخاذ عقوبات شديدة ضد نيمار تصل الى السجن لمدة عامين مع غرامة مالية بقيمة 10 ملايين يورو.
وتُذاع توصيات النيابة العامة في اسبانيا قبل الأمر بالاحالة الى القضاء.