شعوران متناقضان تقاسما اللبنانيين يوم أمس. فرحة ّ ة ّ عة. وألن األفراح باتت حاجة ملح غير مسبوقة وغص ّ ة متوق َّ بها الحديث حيث ُ ستهل ّ من أن ي للبالد وعبادها، ال بد وقع رئيسا الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة سعد الحريري أول مرسوم استعادة الجنسية في لبنان خالل مؤتمر الطاقة االغترابية في دورته الرابعة الذي انعقد في ّ منها وبطلها قانون االنتخاب البيال. أما الغصة فال مفر ًا على غرار مرسوم استعادة الذي قد ال يبصر النور قريب الجنسية، حيث نجحت الحكومة في لفلفته ووضعه في ّ شيفراته. علبة هدايا وإرساله الى اللجنة الوزارية لتفك ً ا بات القانون العتيد في ملعب اللجنة الوزارية مع هكذا إذ تلويح من قبل رئيس الجمهورية وبعض الوزراء بضرورة ّ ر االتفاق. التصويت في حال تعذ ثالثية عون ٌ نشيط بالنسبة الى رئيس الجمهورية العماد يوم ّع مرسوم استعادة الجنسية ميشال عون الذي ما إن وق ٍ ٍ حاشد وناجح للطاقة االغترابية في البيال، حتى في مؤتمر انتقل الى الجامعة اللبنانية ليحتفل بعيدها الل66 .ولكن قبل هذين الحدثين، أكد عون لدى ترؤسه جلسة مجلس ً الوزراء »ضرورة االسراع في انجاز قانون االنتخاب«، مشيرا الى ان اللبنانيين ينتظرون ان يعكس القانون حسن التمثيل الحقيقي والعادل ضمن الطوائف«. وقال: »إن اي قانون جديد لن يأخذ من أي طائفة ليعطي اخرى ويجب مقاربة هذا الموضوع بمنظار وطني وليس طائفي«. اما الرئيس الحريري فقال »اننا على قاب قوسين او ادنى للوصول الى حل شامل وكبير وعلينا االجتهاد للوصول الى قانون انتخاب، وكنت قد اكدت ان حكومتي ستفشل اذا لم نصل الى هذا القانون. نحن امام تحديات كثيرة ويجب ان نستبعد لغة التصعيد التي نسمعها من حين الى آخر. المهم ان نصل الى اتفاق والمواطنون لن يرحمونا اذا استمر الوضع على ما هو عليه، هناك فرصة تاريخية في هذا العهد مع فخامة الرئيس ومع ما يطرح من صيغ وقوانين لتحقيق مكاسب للمواطنين وال اظن ان من المفيد اشاعة اجواء سلبية الننا نعمل في سبيل الوصول الى نتيجة«. ّ مجلس الوزراء الحقا البند المتصل بإقامة بديل عن وأقر جسر جل الديب على شكل 2 L .ووافق على اعطاء االجهزة االمنية »داتا االتصاالت« لمدة ستة اشهر، وسط اعتراض من وزيري حزب الله وباسيل، معتبرين ان في التمديد المطلوب مخالفة للقانون. اما التجديد لحاكم مصرف لبنان رياض سالمة فطالب وزراء االشتراكي والقوات بإدراجه على جدول أعمال الجلسة المقبلة.