أكد رئيس الجمهورية ميشال عون، ان الجامعة اللبنانية اعطت منذ نشوء نواتها في اوائل الخمسينات الكثير لاجيالنا المتعاقبة، مشيرا الى ان علينا ان نتذكر جيدا الاهداف الاساسية التي كانت وراء ولادتها وندرك اهميتها وحيويتها لنعمل معا على رفع شأن الجامعة اللبنانية وقدرتها الاستيعابية وادواتها التربوية والبحثية وطاقمها الذي نوجه له التحية.
ولفت الرئيس عون، خلال العيد ال 66 لتأسيس الجامعة اللبنانية، الى ان بالتعليم الجامعي في لبنان جناحين متوازيين، ومن باب الحرص على تكافؤ فرص التعليم يجب ان لا يكون الحرمان نصيب الاقل قدرة على التعليم ويمكن ان يكون هؤلاء من اهم المخترعين والاطباء في العالم، وشدد على ان الاستثمار في التعليم هو من اهم الاستثمارات، ومن واجبنا اليوم ابعاد الجامعة الوطنية عن التجاذبات ونطور فروعها وانظمتها التعليمية ونولي اساتذتها الرعاية اللازمة.
واعتبر ان المسار واحد من تحصين الجامعة اللبنانية وتطويرها الى تحصين الوطن، ولا بد ان نعطي شبابنا الفرصة للتعبير عن انفسهم وتحقيق تنميتهم المستدامة، وإذ رأى ان هذه المسيرة تبدأ من الجامعة التي عليها فتح صروحها امام الطلاب للمناقشة واستقبال الطروحات كيف يجب ان يكون مستقبل بلدهم، توجه الى الشباب اللبناني بالقول انه لديكم كل الطاقات للتغيير والارتقاء، وبإمكانكم ان تشكلوا نواة العمل الوطني النظيف بالحوار وروح الديمقراطية بلا تبعية عمياء
وختم الرئيس عون، بالتوجه الى شباب لبنان بالقول: "انتم لبنان الاتي ومستقبل الوطن وامله بغد افضل فاسعوا ليكون الوطن الذي تسلموه لأولادكم افضل من الوطن الذي سلمه آباؤكم لكم، ويقيني انكم قادرون، عاشت الجامعة الوطنية الجامعة عاش لبنان".