إعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنه يتعين على أوروبا ألا تدفع تركيا بعيدا عنها على الرغم من المخاوف حيال تشديد الرئيس رجب طيب إردوغان قبضته على السلطة.
وفي مقابلة مع صحيفة "برلينر تسايتونغ" قالت ميركل إن تركيا "شريك مهم في القتال ضد الإرهاب الإسلامي" ومن مصلحة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وجود علاقات جيدة معها.
وأضافت "يجب ألا نبعد مثل هذا الشريك حتى على ضوء التطورات السلبية التي يتعين علينا التعامل معها".
وبدت ميركل أكثر حذرا في إجابتها على سؤال بشأن محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكنها كررت قولها بأن تركيا ستجتاز خطا أحمر للاتحاد الأوروبي في حال أعادت العمل بعقوبة الإعدام. وقالت "علينا أن نناقش معا في أوروبا شكل العلاقة المستقبلية التي نريدها مع تركيا".
كما رفضت ميركل دعوات من عدد من حلفائها المحافظين بتشديد القيود على الجنسية المزدوجة، مما سيؤثر على الكثير من المواطنين الألمان ذوي الأصول التركية البالغ عددهم ثلاثة ملايين.
وأشارت في حديث لصحيفة "كولنر شتاد انتسايغر" إلى أن "الجنسية المزدوجة لن تكون قضية في الحملة الانتخابية مثلما حدث في 1999" وذلك في إشارة إلى مناقشات دارت قبل أن تغير ألمانيا القوانين عام 2000 مما سهل الحصول على الجنسية المزدوجة.