تنتظر مصادر واسعة الاطّلاع لـ"الجمهورية" ما سيكون عليه موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من التطورات في كلميتن له، واحدة أثناء رعايته لمؤتمر الطاقة الاغترابية المقرّر عقدُه في "البيال" قبل ظهر غدٍ بحضور ما يقارب 1700 شخصية لبنانية من المقيمين والمغتربين المتحدّرين من أصول لبنانية، وأخرى بعد الظهر أثناء رعايته العيدَ السادس والستين للجامعة اللبنانية المقرّر عند الرابعة بعد الظهر في منشآت الجامعة اللبنانية في الحدث.

وفي معلومات لـ"الجمهورية" أنّ الكلمة الأولى للرئيس ثابتة، بالنظر الى الموعد الثابت، وسط احتمال إلغاء الثانية إذا طالت جلسة مجلس الوزراء التي دعِيَ إليها عند الثانية من بعد ظهر اليوم نفسِه في قصر بعبدا، بحيث سيكلّف عون من يتحدّث باسمِه في الاحتفال.