أعاد األمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بلورة األمور ّ ر بحلحلة ً ا والتي ٍ ورسم الخطوط االنتخابية العريضة لمرحلة ال تبش أقله حتى الساعة وفي انتظار جلسة مجلس الوزراء غد قد ينتزع منها لقاء شامل بين التيار وأمل والقوات وحزب الله ّ س الحوار والنقاش والمستقبل واالشتراكي عوامل االنفجار ويكر في ما تبقى من أيام قبل بلوغ 15 أيار التاريخ الحاسم. وفي كلمته في يوم الجريح المقاوم، أكد السيد نصرالله أن »لبنان على حافة الهاوية وإن لم نصل الى قانون جديد كل الخيارات سيئة ان كان التمديد او الفراغ او الستين«، قائا: »ال تدفعوا بالباد الى الهاوية«. ولفت نصرالله الى ان »بالنسبة الى الثنائي الشيعي ال مشكلة في أي قانون لو انطلقنا من مصلحة حزبية او طائفية لكننا نقارب قانون االنتخاب من مصلحة وطنية«، وقال: »تركونا نحنا وأمل على جنب واتفقوا على قانون انتخابي«. وأردف: »بالنسبة إلى النسبية، حزب الله طرحها منذ العام 1996 ،ولم تكن هذه التحالفات وال الظروف. لقد انطلقنا من رؤية وطنية لقانون يؤمن أوسع تمثيل ممكن«. وشدد نصرالله على أن »لدى المسيحيين والدروز هواجس أكثر من السنة والشيعة بسبب العدد وغيره من االمور، وال يمكن فرض قانون إذا رفضته طائفة بكاملها«. ّلقاء ّق رئيس ال وفـي أعقاب كلمة السيد نصرالله، عل الديمقراطي وليد جنباط على حسابه على »تويتر« بالقول: »إن ً ا وشامل في اهمية التوافق كام السيد حسن نصر الله دقيق جد وضرورة الخروج من الحلقة المفرغة اآلنية وابعادها المقلقة«. ّ د رئيس التيار الوطني وفي السياق االنتخابي عينه، أك ّ جبران باسيل ضرورة إقرار قانون ميثاقي يؤمن التمثيل ً الحر ّ »التيار ليس متمسكا ً ا إلى أن الصحيح لجميع المكونات مشير بأي طرح محدد بل منفتح على طروحات كثيرة«. ولفت الى »إمكانية التصويت في حال عدم التوافق على قانون واحد«، ًّ ا على »رفض الخيارات األخرى مثل الستين، التمديد مشدد ّ ة عميقة في قانون االنتخاب بل والفراغ ، فا خافات سياسي جزئيات بسيطة«. الى ذلك، وفيما سيحاول الرئيس سعد الحريري بنفسه في جلسة الغد ترطيب األجـواء وسحب فتائل االنفجار قدر المستطاع بعد غياب عن االلتئام بدا وكأنه »مسك واجب« مع مجلس النواب، يبدو أن ال خبز لطرح الرئيس نبيه بري النسبي خصوص ً ا لجهة ارتباطه بإنشاء مجلس شيوخ متنازع على آلية إنشائه وطائفة رئيسه. وعلى جبهة أخرى، استرعى االنتباه توجيه اسرائيل شكوى إلى مجلس األمن الدولي متهمة الجيش اللبناني بتسهيل انتهاكات »حزب الله« لقرارات المجلس وزيادة التعاون معه، معتبرة أن الحكومة اللبنانية »تخل بالتزاماتها الدولية وضالعة في صبغ الشرعية على نشاطات الحزب«.