"ليمان" مزودة بمعدات سرية. وبالتأكيد سيقوم خبراء الناتو باتخاذ جميع الخطوات الممكنة من أجل الحصول عليها واستكشافها.
أفاد موقع "روسيسكي كاليدوسكوب" الروسي بأنه باستخدام الوسائل الحديثة سيكون الوصول إلى السفينة الغارقة وإخراج المعدات سهل جدا. وبدورها روسيا، ستحاول منع ذلك عن طريق إرسال سفن حربية إلى منطقة الكارثة. وفي حالة محاولات العدو المحتمل الوصول إلى أسرار "سفينة الاستطلاع"، ستتخذ روسيا الإجراءات المناسبة.
ويوضح المنشور بأنه في الماضي قد حدث مثل هذه الأمور.
في سبتمبر/أيلول عام 1976، أقلع الطيار السوفيتي فيكتور بيلينكو، من المطار العسكري سكلوفكا على طائرة ميغ- 25 وهبط في مطار هاكوداته (جزيرة هوكايدو). وتم تفكيك الطائرة، وإخضاعها لدراسة مفصلة من قبل الخبراء اليابانيين والأمريكيين، ومن ثم إعادتها إلى الاتحاد السوفيتي. ولكن الأهم من ذلك، اضطر الاتحاد السوفيتي إلى تغيير كل المعدات، التي تم تثبيتها على متن الطائرة. ونتيجة لذلك، تضرر اقتصاد البلاد.
وفي الوقت نفسه وصلت سفينة للتنقيب في المياه العميقة Heather Sea إلى المنطقة التي غرقت فيها سفينة الاستطلاع "ليمان"،. ووفقا لموقع "سابسي سيرفي ساليوشينز" تستخدم Heather Sea لأداء مهمات المسح الهندسي في المياه العميقة. ومن بين المهمات التي تقوم بها البحث عن الأجسام الغارقة وتصويرها.
وكانت قد ذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، أنه تم نقل كافة المعدات الخاصة التي يمكن إزالتها، والوثائق، والأسلحة، والذخائر من السفينة الغارقة "ليمان"، وتم نقلها بنجاح إلى قاعدة أسطول البحر الأسود في القرم. ولكن بقيت المعدات السرية المزودة بها السفينة".
يذكر أن السفينة الروسية، التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، غرقت يوم الخميس الماضي، بعد اصطدامها بسفينة تجارية قرب مضيق البوسفور قبالة السواحل التركية.
وتجدر الإشارة إلى أن يوجد على متن سفينة Heather Sea روبتان. الأول- آلي HUGIN AUV وقادر على الغوص إلى عمق 3 كم. الثاني-يمكن التحكم به عن بعد SUB-fighter 15k وقادر على الغوص إلى عمق 3 كم أيضا.