غادر بابا الفاتيكان مصر بعد زيارة تاريخية استمرت ليومين وتضمنت دعوات إلى الوحدة بين المسلمين والمسيحيين في مواجهة التعصب والتطرف.
وحضر البابا مؤتمرا دوليا للسلام نظمه الأزهر أمس الجمعة، وقاد قداسا في الهواء الطلق بملعب رياضي تابع للجيش اليوم السبت بحضور قرابة خمسة عشر ألف شخص.
وبارك البابا مصر باعتبارها واحدة من أقدم الدول التي اعتنقت المسيحية وكرر دعوته للتسامح.
واعتبر إن الإيمان الحقيقي "یحملنا على حمایة حقوق الآخرین بنفسالقوة والحماس اللذین ندافع بھما عن حقوقنا"، مضيفاً ان "الإیمان الحقیقي ھو ذاك الإیمان الذي یجعلنا أكثر محبةّ وأكثر رحمة وأكثر صدقاً وأكثر إنسانیة".
وقال البابا ان "ھذا ما یقودنا إلى أن نرى في القریب (منا) لا عدوا علینا أن نھزمه بل أخا علینا أن نحبه ونخدمه ونساعده. إن الإیمان الحقیقي ھو ذاك الذي یحثنا على أن ننشر ثقافة اللقاء والحواروالاحترام والإخوة".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في وداع البابا فرنسيس بمطار القاهرة اليوم السبت.