جعلَ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية "خياراً" لصالح أوروبا أو ضدها، محذرا من "التراجع" الذي قد يُسبّبه فوز مارين لوبن في انتخابات السابع من أيار، وذلك خلال مشاركته في بروكسل بآخر قمة أوروبية له.
وقال هولاند لدى وصوله الى بروكسل حيث التقى للمرة الاخيرة شركاءه الاوروبيين في قمة تمحورت حول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، ان "الفرنسيين يكسبون كثيرا من خلال بقائهم في الاتحاد الاوروبي. وانطلاقا من وجهة النظر هذه، فإن انتخابات السابع من أيار هي حقا خيار اوروبي".
وحذر هولاند من أنه خارج اوروبا "لن تكون هناك حماية ولا ضمانات، ولن يكون هناك سوق داخلي"، وفي حال الاستغناء عن اليورو "سيكون هناك انحدار، وسيشكل ذلك مجازفةً" على حد تعبيره. ولم يفوّت الرئيس الفرنسي فرصة التذكير بـ"الكلفة" التي ستتكبدها بريطانيا جراء البريكست.
وبالنسبة الى الرئيس المنتهية ولايته والذي يُسلّم مفاتيح الاليزيه في منتصف ايار، فإن الامر يتعلق هذه المرة بتفادي خطر وصول اليمين المتطرف الى السلطة.