أكدت تقارير إعلامية إسبانية وجود تتبع قضائي بشأن جوزيب بارتوميو رئيس نادي برشلونة الإسباني بسبب ضلوعه في قضية فساد، تتعلق بصفقة انتقال المهاجم الدولي البرازيلي نيمار داسيلفا إلى الفريق الكتالوني.
وقالت المحكمة أن مشاركة بارتوميو في هذه العملية كانت "واضحة" لأنه كان يشغل منصب نائب رئيس النادي حينئذ، وكانت لديه "نفس الصلاحيات الإدارية في الجانب الرياضي" التي كانت لرئيس النادي حينها، ساندرو روسيل.
واعتبرت المحكمة الإسبانية بأن بارتوميو متورط بالرجوع إلى "مشاركة الطرفين" في العقود المبرمة المفترض أنها زائفة في 2011 من أجل التفاوض حول عملية الانتقال، التي تمت في النهاية في عام 2014.
ومن جانبه، رد دفاع بارتوميو في الطعن الذي تقدم به بأنه لم يكن مشاركا في هذه الأحداث لأن اتهامه بني فقط على المناصب التي كان يتولاها حينئذ داخل النادي، وهي "مسؤولية ضمنية" ليست كافية لاتهامه، ولكن المحكمة ترى أنها كافية ودلالية على ضلوعه في الجريمة.
وقامت شركة "DIS "التي كانت تملك 40 في المائة من حقوق اللاعب بتقديم شكوى على اللاعب وناديي برشلونة وسانتوس وعلى الشركة التي يملكها والد نيمار، وتقول الشركة إن الاتفاق تم بين الأطراف المعنية ببيع اللاعب بثمن منخفض ثم بعد ذلك تم دفع 40 مليون يورو أخرى لم تشهد عليها الشركة.
وكانت المحكمة الوطنية الإسبانية قد حفظت في يوليو/تموز الماضي القضية المفتوحة ضد نيمار ووالده ورئيس البرسا السابق ساندرو روسيل وآخرين كانوا يواجهون فيها تهمة الفساد للاشتباه في قيامهم بالاحتيال على الصندوق البرازيلي للاستثمارات (DIS) الذي كان يملك نسبة من الحقوق الرياضية للمهاجم.