بدأ بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الجمعة، زيارة رسمية إلى مصر تستغرق يومين، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأعلنت الشرطة المصرية، أنها فرضت إجراءات أمنية مشددة، كما وضعت لافتات ترحيبية في جميع أنحاء القاهرة تحمل شعار "بابا السلام في مصر السلام"، ومن المقرر أن يلتقي فرنسيس بالرئيس عبد الفتاح السيسي وبابا الأقباط الأرثوذكس تاواضروس الثاني.
وسيترأس البابا قداسًا في استاد الدفاع الجوي بضواحي القاهرة قبل أن يلتقي مع قادة الكنيسة الكاثوليكية المصرية، كما سيتحدث في "مؤتمر سلام دولي" بالأزهر حيث يستضيفه شيخ الأزهر أحمد الطيب.
وتأتى زيارته بعد أسابيع من تفجيرين إنتحاريين في التاسع من نيسان/ أبريل إستهدفًا كنيستين قبطيتين، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 46 شخصًا، وأعلنت جماعة "داعش" الإرهابية مسؤوليته عنهما.
وفي هذا الشأن، قال البابا في رسالة مصورة نشرت الثلاثاء، إنه يأمل في أن تكون الرحلة "عزاء وتشجيعًا لكافة المسيحيين في الشرق الأوسط"، متمنيًا السلام "لشعب مصر العزيز".
وأعرب عن أمله أيضًا في أن تقدم رحلته "إسهامًا واضحًا في الحوار بين الأديان مع العالم الإسلامي، والحوار المسيحي مع الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المباركة والمحبوبة".