دخلت قضية العسكريين المخطوفين لدى تنظيم «داعش» الإرهابي يومها الألف بالأمس، وسط غياب تام لأي أخبار أو معلومات أو معطيات حول مصيرهم منذ أكثر من سنتين، على أمل أن تُثمر المبادرة الأخيرة التي قدمتها حكومة «استعادة الثقة» برئاسة الرئيس سعد الحريري والقاضية بدفع مبلغ 250 ألف دولار لكل شخص يدلي بمعلومات موثوقة تؤدي إلى كشف مصير العسكريين المخطوفين.
سنتان و8 أشهر و27 يومًا، ووجع الأهالي لا يزال على حاله.. كل يوم تسقط ألف دمعة من العيون على الفراق، والأمهات يمتن ألف مرة يوميًا شوقًا لفلذات الأكباد، وعلى الرغم من ألم الفراق والغصة المستمرة، يؤكد الأهالي أنهم لن يكلوا ولن ييأسوا ولن يستكينوا في سبيل الوصول إلى أي معلومة عن أبنائهم أو خيط يؤدي إلى الكشف عن مصيرهم.