أكدت دول مجلس التعاون الخليجي تصميمها على مكافحة "الإرهاب" و"التدخلات الخارجية" في شؤونها، في تلميح إلى إيران المتهمة بدعم تمرد الحوثيين في اليمن واحتجاجات الشيعة في البحرين.
كما عبر وزراء التعاون الخليجي عن دعم جهود دول المجلس لمكافحة الإرهاب من خلال تجفيف مصادر تمويله ومحاربة فكره المخالف لمبادىء الإسلام.
وقال الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية السعودي والذي ترأس الإجتماع أن "التحدي الأكبر في أي دولة في عالمنا المعاصر هو المحافظة على وحدتها الوطنية بعيداً عن أي مؤثرات أو تهديدات داخلية أو خارجية".
من جانبه، حذر الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحريني من أن دول المجلس "لا تزال تواجه تحديات خطيرة تنطلق من الأراضي الإيرانية والعراقية وتشكل دعما للمجموعات الإرهابية والأنشطة الإجرامية والحملات الإعلامية المعادية وهو ما يمثل تحديا يفرض التعامل معه بمختلف الوسائل".