بعد وفاة والده السبت الماضي إثر تعرضه لحادث سير مروع على طريق بلدة شامات باتجاه بلدته عين كفاع، كتب الاعلامي ماريو عبود أمس، على صفحته الخاصة على "فيسبوك"، رسالةً شكر فيها كل من وقف إلى جانب عائلته وواساهم برحيل والده.
إٌرأ أيضًا: في حادث سير مروّع... ماريو عبود خسر والده
وجاء في الرسالة:
"يوم السبت الماضي، في ٢٢ نيسان ٢٠١٧ خطف شابٌ طائش حياة والدي في حادث سيرٍ رهيب. الصفعة كانت مؤلمة وأظن أن أثرها لن تمحوه صفحات الزمن مهما تقلّبت. ولأنني مؤمن اننا نرقد على رجاء القيامة، سأخطُّ هذه السطور لأعبّر عن أمرين: الأول، إنني فخور بأن أبي مات قتيلاً لا قاتلاً، مظلوماً لا ظالماً، متواضعاً لا متجبِّراً، والأهم أنه مات مؤمناً لا تائها. أما الأمر الثاني، فهو شكري العميق لكل المرجعيات الروحية والسياسية والعسكرية التي حضرت أو أوفدت من يمثّلها، أو اتصلت، أو واكبت ولا تزال. الشكر أيضاً للكهنة الأجلّاء، والشخصيات السياسية والقانونية والعسكرية والإعلامية. كل التقدير والاحترام للأحباء والأصدقاء والمعزّين الذين قدِموا للوقوف إلى جانب عائلتنا الصغيرة واحتضانها . حفظكم الله من كل سوء وجازاكم فيضاً من خيره".