علمت صحيفة "الديار" أن خيار العودة الى "الستين" سبق وطرحه رئيس الجمهورية على مسامع وفد "حزب الله" الذي زار بعبدا، خلال شرحه اسباب عدم حصول الفراغ، هذا الامر شكل يومها "صدمة" لدى الحزب الذي ترى أوساط مقربة منه أنه من غير المفهوم كيف يمكن أن يحصل هذا "الصخب" في البلد لتعود الامور الى المربع الاول الذي سينتج تمديدا مقنعا، ويضر بصورة العهد...
ولفتت تلك الاوساط، الى أن أضرارًا جانبية تسببت بها النقاشات التي ادارها الوزير جبران باسيل حول قوانين الانتخاب، وصلت الى حد مجاهرة احد مسؤولي الحزب الذي كان جزءا من حوار جرى حول قانون الانتخاب، انه شعر لاول مرة انه لا يتفاوض مع "حليف"، وهذا يتماشى مع انطباعات اخرى حول وجود فروقات واضحة ازاء اداء رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر...
لكن هل اهتزت "ثقة" الحزب بباسيل؟ سؤال تصعب الاجابة عليه بشكل تبسيطي، كما تقول تلك الاوساط، لكن ثمة اموراً جديدة كشفت عنها الحوارات الاخيرة وتحتاج الى قراءة معمقة، خصوصا الابعاد الطائفية في طروحات باسيل، ثمة الكثير من العمل المطلوب من قبل وزير الخارجية لتصحيح الخلل..