بعد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون غسل رئيس الحكومة سعد الحريري يديه من التمديد، نكره ثالث مرات في أقل من أربع وعشرين ساعة وهذه المرة من القصر الجمهوري في أعقاب لقائه رئيس الجمهورية. وأكد الحريري أن »موقفي من موضوع التمديد واضح وصريح وهو ضاغط على جميع االفرقاء السياسيين في ما يخص هذا الشأن، إن ما يهمني ليس موضوع التمديد بل قانون االنتخاب. فمثال هناك كوب نصفه ممتلئ، هل يقال أن نصفه فارغ أم ممتلئ؟ أنا أريد القول إن نصفه ممتلئ، وسأقوم بملئه، ًا«. وشدد الحريري على أن »هناك اقتراحات بينها إن شاء الله قريب مشروع التأهيل وغيره من المشاريع التي يتم العمل عليها بين األفرقاء السياسيين. وأطمئن الناس الى أننا نعمل 24 ساعة على 24 على هذا الموضوع باعتباره االولوية االساسية«. أما بالنسبة الى الحكومة المعلقة أعمالها واألشبه ب� »ماسكة واجب« مع مجلس النواب فلفت الحريري الى أنه »سيدعو الى جلسة األسبوع المقبل«. وفيما تبدو محاولة الحريري »التأهيلية« بمثابة فرصة أخيرة قبل اعتماد قانون الستين، إنهمكت أوساط قصر بعبدا في دحض ما ّ بالسير في أشيع عن أن الرئيس عون وشى للتيار الوطني الحر ً ا أنه وفي معلومات خاصة ل�«البلد« ً عن التمديد. علم »الستين« بديال فإن الحريري سيتجه لتبني القانون التأهيلي الجديد في حال وافق عليه أكثر من نصف األطراف السياسيين من دون ان يكون اإلجماع التام هو معيار السير به من عدمه. ً ا لقاء جميع رئيس حزب »القوات اللبنانية« ً كان الفت ومساء سمير جعجع، في معراب، بالنائبين أك�رم شهيب ووائ�ل أبو ّ رئيس اللقاء فاعور موفدين من النائب وليد جنبالط، وآخر ضم الديمقراطي النائب وليد جنبالط في دارته في كليمنصو ووزير الخارجية جبران باسيل بحضور نجله تيمور، وزير التربية والتعليم ِلم أن اللقاء اتسم ُ العالي مروان حمادة والنائب غازي العريضي. وع ً ا على أهمية التواصل المباشر ّ ن تشديد بالصراحة التامة وتضم ً من اإلشاعات المغرضة. بعيدا في غضون ذلك، تتجه االنظار الى الزيارة االولى لقائد الجيش العماد جوزف عون االسبوع المقبل الى واشنطن حيث سيلتقي كبار المسؤولين العسكريين والسياسيين. وأكدت مصادر امنية ل�«المركزية« ان المحادثات اللبنانية – االميركية، ستتركز الى جانب برنامج المساعدات العسكرية للجيش على وجوب ضبط الحدود مع سورية لمنع تسلل نيران االصوليات واالرهاب الى لبنان، حينما تدخل الخطة الدولية للقضاء عليها حيز التنفيذ. ومن السياسة واألمن الى الشارع، حيث هدأت األمور بعدما ضربت وزارة الداخلية والبلديات بيد من حديد وبإيعاز من رئيس الجمهورية فمنعت قطع الطرق وتكرار مشهد أمس األول الفظيع، وهو ما رسم مشهدية اعتصامات هادئة أولها لسائقي الشاحنات والصهاريج وثانيها لمزارعي التفاح الذين رمى بعضهم محاصيله ّ دت ًا الدولة باإليفاء بالدعم الذي تعه الموسمية في الشوارع مطالب به لهم.
البلد : محاولة أخيرة للحريري قبل »الستين«... والجميع من التمديد براء!
البلد : محاولة أخيرة للحريري قبل »الستين«... والجميع من...لبنان الجديد
NewLebanon
|
عدد القراء:
239
مقالات ذات صلة
الجمهورية : السلطة تحاول التقاط أنفاسها... والموازنة تفقدها...
الاخبار : السفير الروسي: الأميركيّون يهيّئون لفوضى في...
اللواء : باسيل يتوعَّد السياسيِّين.. ورعد...
الجمهورية : مجلس الوزراء للموازنة اليوم وللتعيينات غداً.....
الاخبار : الحريري بدأ جولة...
اللواء : هل يستجيب عون لطلب تأجيل جلسة المادة...
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro