شكك خبير أمني في العرض العسكري الضخم الذي أقامته كوريا الشمالية لاستعراض قوتها في العيد الوطني لتأسيسها، مشيرا إلى أسلحة بلاستيكية "تدعو للضحك".
ونقلت قناة فوكس نيوز عن الضابط السابق في الاستخبارات الأميركية مايكل بريغينت اعتقاده بأن الأسلحة التي حملها الجنود خلال العرض كانت عبارة عن دمى بلاستيكية.
وقال إن الأسلحة لم تكن حقيقية وهو ما ظهر جليا في الصور التي تناقلتها وكالات الأنباء وقام بريغينت بتحليلها.
وأوضح أن بعض الأسلحة مثل الرشاش اللآلي إي كيه 47، كان معدلا ليظهر وكأنه قاذف قنابل أيضا، لكن في الحقيقة أن الاسطوانة التي كانت تحت السلاح هي خزينة فارغة.
كما تظهر الصور بحسب بيرغينت أسلحة آلية بنهايات بلاستيكية مما يشير إلى أن العرض لم يتضمن أسلحة حقيقية.
وظهرت قذائف آر بي جي بلاستيكية وطليت لتعطي الانطباع بأنها حقيقية، بحسب الخبير الأميركي الذي وصفها بالـ"مضحكة" لكنه أرجع ذلك إلى عدم رغبة الزعيم الكوري كيم جونغ أون في التعرض لإطلاق نار بالخطأ خلال العرض العسكري.
وتناول بريغينت النظارات السوداء التي ارتداها جنود يبدون وكأنهم ضمن القوات الخاصة، وقال إنها نظارات بلاستيكية مزيفة لا علاقة لها بتلك التي تستخدم في المعارك.
ولم يتناول بريغينت الصواريخ الكبيرة التي تم عرضها، لكن وسائل إعلام أخرى قالت إن معظم الأسلحة التي تعرض عبارة عن نماذج فقط لأسلحة تنوي بيونغ يانغ تجربتها، وذلك لإظهار قوتها.
ويأتي ذلك بينما تتصاعد حدة التوتر مع الولايات المتحدة التي تتهم كوريا الشمالية بالسعي لحياز صواريخ عابرة للقارات وأسلحة نووية.