وكأن اللبناني لم يكفه أزمة السير الخانقة اليومية التي يعاني منها لتضاف عليها أزمة سير أخرى.
فعلى وقع قرار الحكومة اللبنانية لتسكير المرامل والكسارات نزل العشرات من أصحاب الشاحنات على مدى أيام إلى الشوارع وأغلقوا الطرقات الرئيسية للمطالبة بحقوقهم.
أدى هذا الأمر إلى أزمة سير خانقة عرقلت حياة المواطنين اللبنانيين وسرعان ما تحولت هذه الأزمة إلى هاشتاغ على " الطريقة اللبنانية " تحول إلى ترند في لبنان وهو :" #وين_علقانين".
إقرأ أيضا : المطالب الشعبية وثقافة التخريب
فكتب أحمد صيداوي :" عيب عليكن تخلو ولاد صغار يمشو بالنفق بهيدا الشكل ليوصلو للمدارس".
أما أمير حلال فكتب:" علقانين مع ناس زعران حاميهن ازعر منن وناطرين الدولة... تحمينا ".
بسام أبو زيد قال :" علقانين ببلد ما بعمرو كان دولة ولا رح يكون وبشعب ما بعمرو رح يحاسب".
وكتب أنطوني الهيبي :" علقانين بقرن العشرين بين زعران وشعب معمي بالطائفية بدولة حامية الحرامية ومفلتة البلطجية والهيئة علقانين ومكترين!".
إقرأ أيضا : البلد المقطوع ...