أعلن خفر السواحل التركي، أن سفينة استطلاع تابعة للجيش الروسي غرقت الخميس إثر اصطدامها بسفينة أخرى قرب سواحل تركيا في البحر الأسود، فيما تمّ انقاذ طاقمها.
 
وقال مسؤول في خفر السواحل لوكالة "فرانس برس"، رافضاً كشف اسمه، إنّ "السفينة الروسيّة غرقت بعد الاصطدام، وتمّ انقاذ جميع أفراد الطاقم الذين كانوا على متنها".
 
وقام خفر السواحل بتجهيز سفن للتوجّه إلى مكان الغرق، وفق ما أوضح المسؤول نفسه.
 
وبحسب وسائل الإعلام التركيّة، فإنّ 78 شخصاً كانوا على متن السفينة الروسيّة التي اصطدمت بسفينة نقل ماشية قبالة مدينة كيليوس الساحليّة عند مدخل مضيق البوسفور.
 
وأوردت محطّة "ان تي في" التركيّة، أن السفينة التي كانت تنقل الماشية لم تتعرّض إلّا لأضرار طفيفة وأنّه بامكانها متابعة طريقها بعد عمليّات تدقيق.
 
من جهتها، قالت وكالة "دوغان" التركيّة، إنّ منطقة الاصطدام كان يعمّها الضباب الكثيف عند وقوع الحادث، ما يُشير إلى أنّه حادث عرضي. ولم يتسنّ معرفة وجهة السفينة الروسيّة على الفور.
 
وكانت وزارة الدفاع الروسيّة، أعلنت في وقت سابق، أن سفينة الاستطلاع "ليمان" التابعة لأسطول البحر السود، اصطدمت بسفينة "اشوت-7" على بُعد 40 كلم شمال غرب مضيق البوسفور، وتسبّب الاصطدام في إحداث "فجوة في هيكل السفينة".
 
وأوضح البيان أنّه لم تسجّل اصابات بين أفراد طاقم السفينة. و"ليمان" هي سفينة أبحاث سابقة تمّ تحويلها إلى سفينة استطلاع تابعة للبحريّة الروسيّة.
 
وفي شباط الماضي، ذكر الإعلام الروسي أن السفينة ستُراقب تدريبات "الدرع البحريّة" التي يُجريها "حلف شمال الأطلسي" في البحر الأسود.