أكد وزير الدفاع الوطني يعقوب الصرّاف أن "الجيش مؤسسة بقدر ما هي قوية هي حساسة"، محذراً من محاولة الدخول بين الوزارة والجيش، مشيراً الى أنه "من حسن حظه أنه وقائد الجيش يتكلمان اللغة عينها ولديهما الهدف نفسه".
وشدّد الصرّاف في حديث تلفزيوني على أن "اتهام طرابلس بأنها "قندهار" تهمة باطلة وظلم"، لافتاً الى أنه "إن كان التمديد مرفوض فقانون الستين هو تمديد مقنع".
واعتبر أن "قانون الستين لديه شائبات واضحة والأكثري لديه مشكلة في أساسه، أمّا قانون الدائرة الفردية فهو الأفضل ولكن تنفيذه صعب بسبب نظام الطائف"، مضيفاً: "أنا ضدّ التعصّب الطائفي لكن الزعيم الطائفي يجب أن يحافظ على حقوق طائفته".
وأشار الصرّاف الى أن "القانون النسبيّ المطلق هو الباب الذهبي إلى الديمقراطية"، مضيفاً أن "التيار الوطني الحر" و"تيار المستقبل" منفتحان على الحوار والتواصل للوصول الى العلمانية".
من جهة أخرى، رأى أن "مصلحة وزير الخارجية جبران باسيل أن يكون لديه ممثلين من جميع الطوائف ومن جميع المناطق"، معتبراً أن "إرث الوصاية كرّست الزعامات والمسيحي إتّخذت حصّته".
ولفت الى أن "نيّة التيار الوطني الحرّ وتيار المستقبل الإنفتاح على التمديد الجغرافي لمصلحة لبنان ولمصلحتهم المستقبلية"، مشيراً الى أن "النظام الذي سيفرض التمديد سيقيّض الحرية، والشعب ليس راضياً".
وأضاف الصراف: "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قال بعد إنتخابه أنّ هذه الحكومة تمهيدية وليست حكومة عهده".