لاقت العمليات التي نفذها الجيش اللبناني في جرود القاع ورأس بعلبك وعرسال تطوّراً أمنياً ناجحاً على الحدود اللبنانية ـ السورية.
تمكن الجيش اللبناني من توجيه ضربات موجعة لتنظيم داعش على الحدود الشرقية مع سوريا، وذلك من خلال قصف مواقع المسلّحين بشكل عنيف، وعمليات برية نوعية إستباقية بمشاركة واسعة للطيران المروحي، حيث تمت محاصرة نحو ألف مقاتل من داعش وجبهة النصرة المسلحين في الجرود، ولم يعودوا قادرين على التحرّك في كافة الإتجاهات لاسيما باتجاه المواقع العسكرية للجيش، وباتجاه الداخل لتهديد الإستقرار الأمني.
وتوقعت مصادر "فصلاً حاسماً من المواجهة بين الجيش اللبناني والمجموعات الإرهابية في المرحلة المقبلة على الحدود الشرقية"، وهذا ما سيجبر المجموعات المسلحة على التسلّل باتجاه مناطق النظام السوري، أو الرضوخ لنتائج المفاوضات السرّية الجارية لتأمين انتقالها نحو مناطق نفوذ داعش والنصرة.