تطمح المرأة منذ فترة المراهقة إلى معاملة خاصة من الشريك، وتحبه أن يعاملها بحب ورومانسية تماماً كما ترى في الأفلام وتقرأ في الروايات الرومانسية، إلا أنها قد تصطدم بواقع مغاير، فتقع في شباك رجل يفتقد ذلك، ما يكون لديها نظرة ساخطة عن الحب والزواج، في حين أن هناك طرقا وأشياء بسيطة يمكن أن تغير سلوك الشريك وتجعله أكثر رومانسية وسعادة مع شريكته، لأن شعوره بالاستئناس يجعله أكثر قدرة على الإفصاح عن مشاعره وبالصورة التي تحب المرأة أن يكون عليها.

وتقول اختصاصية الصحة النفسية وعلوم السلوك الفرنسية، صوفي أوبير، لصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، إن هناك أشياء تبدو بسيطة وتغفل عنها المرأة، لكنها تحتوي على أسرار السعادة الزوجية، حيث يمكنها أن تجعل شريك الحياة رومانسياً وعاطفياً، أهمها أن تشعري شريكك بالراحة رغم وجود المشاكل، ودعمه معنويا، وتشجيعه على الأعمال التي يحب أن يقوم بها حتى يشعر أنك بجانبه، ودائما لاطفيه بعبارات تشعره بقوته وأنه في نظرك إنسان عظيم، واحذري أن تعامليه بأسلوب الضغط الزوجي، بأن تكوني كثيرة المطالب ودائمة الشكوى.

كما لا تحاولي أن تطلبي منه بشكل مباشر أن يعاملك بطريقة معينة أو أن يكون رومانسياً معك، فهذا الطلب قد يأتي بنتيجة عكسية وغير مرغوبة، بل تسللي إليه بطريقة ناعمة، كأن تضعي أمامه صورة من ألبوم زواجك، أو تضعي صوراً لكما معا في برواز بجانب السرير، ليتذكر دائما الليلة الأولى بينكما، وأول لقاء وأوقات سعيدة مرت بكم، كما ضعي له اسماً رومانسياً على هاتفك، وحاولي دائما أن تجهزي له ملابسه، وتعمدي وضع القليل من عطرك حتى تشغلين تفكيره طوال اليوم برائحة عطرك، وجهزي له حماماً دافئاً منسماً برائحة الأعشاب التي يحبها، وقومي بعمل مساج له بالزيوت العطرية وتحميمه هذا سيجعله يشعر بسعادة كبيرة.

وحاولي بين الحين والآخر أن تزيني غرفة النوم بالورود والشموع الملونة، وأن ترتدي ملابس نوم جذابة، وضعي العطر الذي يحبه عليك، وقبليه دائماً قبل النوم قبلة خاصة يتعود عليها حتى يصبح ينتظرها منك دائما، فهذه الأشياء البسيطة تخلق جواً رومانسياً بين الأزواج وتجعل شريكك أكثر رومانسية، وكفيلة بأن تخلق التناغم بين الزوجين وتعزز التفاهم، فيكون الزوج دائما مستأنساً ورومانسياً.

 

(فوشيا)