بدأ الجيش الأميركي في عملياته اللوجستية المخصصة لنقل أجزاء من نظام الدفاع المضاد للصواريخ " ثاد " إلى الموقع المخطط له مسبقا في كوريا الجنوبية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الردود الردعية التي تقوم بها واشنطن بالإتفاق مع كوريا الجنوبية لمواجهة أي خطر محتمل قد تمثله الصواريخ النووية في كوريا الشمالية.
وقد سبق لواشنطن أن أرسلت حاملة الطائرات كارل فينسون إلى المياه المقابلة لشبه الجزيرة الكورية وحذر ترمب وتوعد كوريا الشمالية واعدا بأنه لن يسمح بأي يصيب أي صاروخ كوري شمالي أراضي الولايات المتحدة الأميركية.
إقرأ أيضا : مواجهة إيران والقضاء على أذرعها.... تفاصيل خطة ترمب للتعامل مع الجمهورية الإسلامية
ما هي منظومة ثاد ؟
منظومة ثاد هي نظام دفاعي مضاد للصواريخ صمم للدفاع عن القوات الأميركية وحلفائها وتبلغ تكلفته 23 مليار دولار وبدأ إنتاجه في العام 2006 - 2007 بحسب سكاي نيوز عربي ومواقع متخصصة عسكرية.
يتميز النظام بقابليته على النقل والإنتشار السريع ويعمل بالتوافق مع نظامي باتريوت وباك 3 وهو صمم بالأساس لإعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى داخل وخارج الغلاف الجوي.
تتكون المنظومة من مركبة إم 1075 طولها 12 مترا وهي بطارية صواريخ مكونة من 6-8 قاذفات صاروخية.
وأيضا يشمل مركز قيادة وسيطرة ومحطة رادار.
إقرأ أيضا : عملية عسكرية ثلاثية قريبا بقيادة أميركا جنوبي سوريا
ويبلغ طول صاروخ الدفع 6.17 مترا والرأس المدمر ينفصل عنه بعد عملية الإطلاق.
يستخدم الصاروخ الطاقة الحركية لتدمير الهدف.
ومن المتوقع أن تزيد هذه الخطوة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد المعلومات عن نية كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية جديدة.