يأمل إيمانويل ماكرون أن يصبح الرئيس المقبل لفرنسا، وفي حال تحقق مبتغاه، فإن زوجته بريجيت ماري-كلود ستصبح "سيدة فرنسا الأولى".
وبعد تأهل ماكرون إلى الجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية التي أجريت، الأحد، كشفت وسائل الإعلام بعض الحقائق المتعلقة بزوجته التي تكبره بـ24 سنة، نذكر بعضها:
1- التقى ماكرون ببريجيت، وعمره لم يتجاوز آنذاك 15 عاما، حيث كانت معلمته في اللغة الفرنسية بمدرسة "جيسويت" في مدينة أميان. وكانت ماري كلود بريغيت حينها متزوجة وأم لثلاثة أطفال.
2- بريجيت أم لثلاثة أطفال، أصغرهم هي تيفين أوزيير وعمره 30 سنة، تشتغل في حملة ماكرون كمحامية. أكبر أبناء بريغيت هو سباستيان، الذي ولد عام 1975 مما يجعله أكبر من إيمانويل ماكرون سنا، فيما لابنتها الوسطى لورانس نفس عمر زوج بريجيت الحالي.
3- إذا فاز ماكرون بالرئاسة فإن زوجته ستلعب دورا رئيسا في حياته المهنية، كما كانت تفعل عندما كان وزيرا للاقتصاد، حيث كانت تصر على حضور اجتماعاته وبرمجة جدول أعماله. وقال مقربون من إيمانويل ماكرون "إنها امرأة تشارك في حياة زوجها".
4- والداها هما جان وسيمون بوجول. كان لديهم ستة أطفال، وبريغيت هي أصغرهم. عائلتها معروفة في شمال فرنسا بشركة كبيرة لإنتاج الشوكولاتة.
5- هذا الثنائي (ماكرون وبريجيت) قرّر أن لا ينجب أطفالا، وفق ما صرح به المرشح الرئاسي لقناة "بي إم إف تي في"، حيث قال "اخترنا أن لا ننجب أطفالا، وهو قرار اتخذناه معا".