مع دخول إضراب الأسرى الفلسطينيين أسبوعه الثاني تتواصل الفعاليات المنددة بسياسة الاحتلال غير القانونية بحق الأسرى الفلسطينيين، بالتوازي مع مخاوف من التأثيرات الصحية الخطيرة على المئات منهم.
وبهذا الصدد قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى إن تدهوراً صحياً خطيراً طرأ على الوضع الصحي للمضرب عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية، النائب مروان البرغوثي.
جاء ذلك في بيان صادر اللجنة المنبثقة عن "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" (تابعة لمنظمة التحرير) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)"، تلقت الأناضول نسخة منه.
وقال البيان إن التدهور الصحي على حالة "البرغوثي" استدعى طلب مدير سجن "الجلمة" (شمالي إسرائيل) منه بأخذ علاج فوري، ولم يوضح البيان مزيدا من التفاصيل حول وضع "البرغوثي" الصحي.
وأوضحت أن "البرغوثي" الذي يقود الإضراب عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية، منذ الـ17نيسان/ أبريل الجاري رفض العلاج قطعياً.
وأشار البيان أن مدير السجن طلب من المضرب ناصر أبو حميد (أحد الأسرى) إقناع "البرغوثي" بتلقّي العلاج؛ إِلَّا أنه رفض الانصياع لهم، وأكد "أبو حميد" أنه إذا ما فقد "البرغوثي" الحياة فإنه "سيموت شهيداً".
ويخوض مئات المعتقلين الفلسطينيين منذ 17 إبريلالجاري، إضرابا مفتوحا عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية.
ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المعتقل منذ 2002.
وتعتقل إسرائيل نحو 6 آلاف و500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.