فأجأ الفنان جاد خليفة منذ فترة وجيزة الوسط الفني بأدائه أغنية "غول" الى جانب عارضة الأزياء ميريام كلينك، حيث شكلت الأغنية صدمة للرأي العام في ظل مطالبات بتوقيف العمل كونه يخدش الحياء، ونقطة سوداء في الأرشيف الفني.
جاد خليفة الموجود على الساحة الفنية منذ سنوات، من دون الحصول على الدعم الإعلامي أدّى إلى إصابته بحالة من اليأس، ما دفعه إلى اعتماد طرق مختلفة للحصول على ما يستحقه من دعم لموهبته.
لاريب أن جاد اختار أسهل الطرق من أجل الحصول على أكبر قدر من البروبغاندا، لكن ذلك العمل لم ينفعه من اكمال مسيرته إذ يحاول جاهدا إطلاق أعمال تمثل ذلك الشاب الشغوف بالفن. وخير دليل أنه أعاد نشر أغنية منذ أسابيع "يا جمالو"، والتي تعود إلى عامين منصرمين، على طريقة الديو مع ابنه جاد جونيور، والأغنية من كلمات أحمد عبد النبي وألحان حسام صعبي ومن توزيع فادي جيجي.
في هذا السياق، تحدث الفنان جاد خليفة، عن أدائه لأغنية "غول" إلى جانب ميريام كلينك، كاشفًا عن علاقته بها وما يحضره من جديد في الايام القليلة المقبلة، فقال "إنه خلال أيام سيصدر أغنية جديدة كالأغاني الكلاسيكية التي كان يصدرها من قبل، وهذه المرة ستكون "الأغوال" فنية لا غير".
وعن أغنية "غول" قال: "لم أفعل أي شيء معيب. كنّا نتسلّى وانتهت، هناك من أحب العمل وهناك من لم يحبه. وأنا أردت أن أسكل خبطة إعلامية وقد نجحت بذلك".
وردا على سؤال عمّا إذا كان الشعراء سيعطونه الكلام لأي أغنية وفي أرشيفه "غول"، ردّ: "بس يشوفو المصاري كلن بيعطوا، هم لا يعطونها لأنهم يحبّون الفن، هم يقدّمون الكلام ليعيشوا، ومن يرفض ذلك، إنّها مشكلته".
وعن حصول خلاف مع ميريام كلينك، أشار إلى أن "لا خلاف بل اختلافات في وجهات النظر فقط وقد أوضحنا ذلك، ونحن أصدقاء وأحباب"، مضيفًا: "نحن اتفقنا على عمل واحد، أنجزناه، وخلصت الحكاية".