اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، أن "الصراع في سورياوالمنطقة ليس صراعاً مذهبياً أو طائفياً وإنما هو صراع بين مشروعين، بين مشروع تقوده أميركا واسرائيل وحلفاؤهما ويستهدف تفتيت الأمة وتدمير دول المنطقة وتقسيمها على أساس طائفي ومذهبي وعرقي، وبين مشروع تقوده دول محور المقاومة ويستهدف وحدة الأمة والحفاظ على دولها ومقدراتها وطاقاتها وكرامتها وسيادتها والدفاع عن قضاياها وفي مقدمها القضية الفلسطينية".
ورأى خلال احتفال تأبيني في صيدا، أن "اللبنانيين معنيون بالحفاظ على أمن واستقرار بلدهم وتحصينه من الارهابين الصهيوني والتكفيري، والالتفاف حول المقاومة والجيش الوطني في تصديهما للارهاب على الحدود وفي جرودعرسال"، مشيداً بالعملية النوعية التي قام بها الجيش الللبناني في عرسال" معتبراً "إنها إنجاز وخطوة مهمة في التصدي للبؤر الارهابية في لبنان" داعياً إلى "استكمالها للقضاء على كل الخلايا الارهابية في الداخل وتطهير عرسال من داعش والنصرة واستعادتها إلى أحضان الوطن".
ودعا الشيخ دعموش "إلى تحصينالوحدة الوطنيةوالاسراع في التفاهم علىقانون انتخابي يقوم علىالنسبيةلأنها الصيغة الوحيدة من بين الصيغ المطروحة التي تنصف الجميع وتضمن حقوق الجميع".