وجه رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل سؤالا الى الحكومة عن اسباب احجامها عن وضع قانون الانتخاب على جدول الاعمال بعد مرور اربعة اشهر وتآكل المهل والدخول في المحظور. وسأل: "لماذا تزايدون وتتقاذفون المسؤوليات؟ جميعكم مسؤول من دون استثناء، عن الفشل في اقرار قانون الانتخابات، وهل من صفقة أبرمت للتمديد والعودة الى الستين".
وخلال العشاء السنوي لأقليم البترون الذي اقيم في بلدة داريا، رأى أن "الحياة السياسية في لبنان وصلت الى ادنى مستوياتها بكل ما يتعلق بحسن سير الدولة من تاريخ ولادة لبنان الى اليوم".
واضاف: "قررنا التعاطي مع الحياة السياسية في لبنان من خلال الأداء السياسي الذي يطمح اليه اللبنانيون وهو الأخلاق والصدق والنظافة في حين ان الكثيرين يعتبرون ان العمل السياسي يقوم على تدوير الزوايا، ولكننا في الكتائب نقوم بانتفاضة على الانحطاط والنهج السائد، فلا بد للأداء السياسي ان يرتكز على الثبات والمبادىء، وهي قيم اساسية لبناء الدولة".
وأشار إلى أننا "سنكون صادقين ونقول كلمة الحق وسنبرهن للناس ان ما نقوم به ليس عملية انتخابية او هو كلام موسمي بل نهج يعود حزب الكتائب ليرفع رايته".
ولفت إلى أن "ان كثيرين اعتبروا ان معركة الضرائب، لن تتمكن من المواجهة لأن اللبنانيين باتوا يشعرون انهم لا يملكون القدرة على التغيير، ولكننا اثبتنا اننا والشعب اللبناني نجحنا في قلب المقاييس وسلاحنا كان الصدق وأحقية القضية التي دافعنا عنها، وتبين ان هذا السلاح فتاك لأن الناس تريد ان تنتفض على الأمر الواقع".
ووعد الجميل "ان يكون الحزب المحارب الأول من اجل المواطن والآباء الذين يكدون ليعيشوا بكرامة في البلد"، مضيفا "إن الاموال التي تنهب كان يمكن ان تذهب لتمويل ضمان الشيخوخة"، مؤكدا "ان الكتائب ستكشف كل الملفات بالتفاصيل وان زمن الصفقات انتهى".