أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس السبت في أستراليا أن حاملة الطائرات "يو أس أس كارل فنسون" ستصل إلى بحر اليابان خلال أيام، وسط تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية بسبب برنامجيها النووي والصاروخي.
وقال بنس للصحافيين في سيدني إن حاملة الطائرات والقطع المرافقة لها "ستكون في بحر اليابان خلال أيام، قبل نهاية الشهر الحالي".
وكان المتحدث باسم القيادة الأميركية في المحيط الهادئ ديف بنهام قد قال في 9 نيسان/ أبريل الماضي إن مجموعة كارل فنسون القتالية ستتجه مع أسطولها نحو شبه الجزيرة الكورية "كإجراء احتياطي".
وتشمل المجموعة القتالية حاملة الطائرات يو أس أس كارل فنسون من فئة نيمتز، مع أسطولها الجوي ومدمرتين قاذفتين للصواريخ وطراد قاذف للصواريخ.
وتحدثت تقارير صحافية في الأيام الأخيرة عن أن المجموعة لم تتحرك نحو بحر اليابان فور الإعلان عن ذلك بل رصدت تسير في اتجاه معاكس.
ويأتي تصريح بنس السبت ليؤكد أن القرار الأميركي بتوجهها نحو شبه الجزيرة الكورية لم يتغير.
وأشار بنس إلى أنه لا يزال من الممكن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية سلميا بفضل تعاون واشنطن مع بكين.
وقال بنس "نرى بحق أنه إذا ما مارست الصين وحلفاؤنا بالمنطقة الضغط (على بيونغ يانغ) فإن هناك فرصة لتحقيق الهدف التاريخي بجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من السلاح النووي بالطرق السلمية".
وأضاف في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم ترنبول "تحمسنا بالخطوات التي اتخذتها الصين حتى الآن".
ووفقا للاستخبارات الأميركية، قد تكون كوريا الشمالية قادرة على الحصول على صاروخ برأس نووي يستطيع ضرب الأراضي الأميركية في أقل من عامين.
وحذر الرئيس دونالد ترامب من أن واشنطن سوف تتخذ إجراءات أحادية إزاء التهديد النووي لكوريا الشمالية إذا لم تضغط الصين على بيونغ يانغ.
الحرة