نفذ حزب الله جولة إعلامية لعدد من وسائل الإعلام عند الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة.
وتحدث في الجولة أحد العسكريين التابعين للحزب أو ما سمي ب " ضابط بالمقاومة " عن أبرز التغيرات في التجهيزات والإستعدادات الإسرائيلية عند منطقة الحدود.
قدم هذا " الحاج " بعض المعلومات عن مواقع وتشكيلات الجيش الصهيوني وآخر التعديلات منذ سنة حتى اليوم التي لحقت ببعض المراكز العسكرية.
إقرأ أيضا : حزب الله يحرض ضد ال AUCE والسبب Open Day !
وتعمد " الضابط " ذكر أسماء للمواقع وضباط الجيش الإسرائيلي ليوصل عدة رسائل.
فأراد القول بأن حزب الله يخرق إسرائيل إستخباراتيا ويدرك كل شيء عن الداخل الإسرائيلي ولم يخل كلام " الحاج " وأجوبته المختصرة من حس " الإستعراض " والتمثيل.
فلو تمعنا بالمعلومات التي قدمها هذا " الضابط " سنرى أنها غير ذي معنى أو ثقل إستراتيجي بل هي غير مهمة على الإطلاق.
بدءا من التغيرات في المواقع والتي ليست بحاجة إلى جولة إعلامية لتسليط الضوء عليها بل يمكن لأي أحد مشاهدتها بالعين المجردة وصولا إلى أسماء الكتائب والألوية والضباط بالجيش الإسرائيلي والتي يمكن لأي مستخدم للإنترنت أن يدخل عبر غوغل إلى الصفحة الرسمية للجيش الإسرائيلي ويحصل على هذه المعلومات وعلى معلومات أكثر أهمية فهي ليست معلومات سرية.
إقرأ أيضا : علي أحمد شعيتو يفجر الخلاف بين حركة أمل وحزب الله
لذلك كان مؤتمر " ضابط المقاومة " لحوالي ال 10 دقائق مجرد حشو كلامي وإستعراض إعلامي وتكرار بتكرار لأشياء يعلمها الجميع ولم يحمل أي معلومات مهمة.
وهذا ما جعل البعض يعتقد أن هذه الجولة الإعلامية هي رسالة للداخل وليس لإسرائيل في ظل إحتدام النقاش عن قانون جديد للإنتخابات وشبهها البعض بالقمصان السود وعرض القصير.