كشف مسؤولون أميركيون، أن الرئيس السوري بشار الأسد قام بنقل طائراته العسكرية إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية التي تقع بمحافظة اللاذقية شمال غرب سوريا.
وأكد مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" لوسائل إعلام أميركية، أن الجيش السوري "قام بنقل جميع طائراته العسكرية إلى قاعدة حميميم الجوية التي يستخدمها الروس في شمال سوريا، وذلك تحسبا لأي ضربة أمريكية جديدة"، بحسب ما نقله موقع"i24" الإسرائيلي.
وذكر الموقع، أن تصريحات المسؤولين في البنتاغون "تتوافق مع أنباء كانت نشرتها وسائل إعلام سورية عن ذات الموضوع في 8 نيسان2017".
وتم نقل هذه الطائرات من مطار باسل الأسد الدولي في اللاذقية، باتجاه قاعدة حميميم "خشية تعرضها لضربات صاروخية أميركية جديدة محتملة"، وفقا للمسؤولين الأميركيين.
وسبق أن تحدثت مصادر سورية، عن قيام الطيران الحربي السوري بنقل عدد من الطائرات من مطار الشعيرات قبل ساعات من تعرضه للضربة الصاروخية الأميركية، باتجاه مطار التيفور العسكري، وبعد استهداف القاعدة قام بنقلها مرة أخرى إلى قاعدة حميميم الجوية.
يذكر أن أميركا تعهدت بمهاجمة القوات السورية وتنفيذ عمل عسكري إضافي في سوريا إثر الهجوم الصاروخي الذي شنته على مطار الشعيرات في ريف حمص، ردا على هجوم كيميائي، حيث تتهم واشنطن دمشق بتنفيذه على مدينة خان شيخون في ريف إدلب.
وادعى وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أن الهجوم الأميركي على مطار الشعيرات دمر نحو 20 طائرة حربية سورية، تشكل قسما لا يستهان به من قدرة سلاح الجو السوري الجوية بنحو 20 بالمائة من الطائرات العاملة.
وتعتبر قاعدة حميميم الجوية، هي إحدى أكبر القواعد العسكرية الروسية في سوريا، وهي قائمة بمحاذاة مدينة اللاذقية على البحر الأبيض المتوسط، وتتشارك القاعدة بعض مسارات الهبوط مع مطار باسل الأسد الدولي، لكنها فقط محصورة للعمال الروس.