أكد رئيس حزب "التوحيد العربي"وئام وهاب أن "البعض في البلد كل طموحهم ان يكونوا غازي كنعان، لكن الفرق ان غازي كنعان كان أقل فسادا منهم، وحريص على لبنان أكثر منهم، وأنا أتحداهم".
واعتبر وهاب أن "لدينا في لبنان نظام ملكي وليس ديمقراطي ولا برلماني"، لافتاً الى ان "رئيس الجمهورية لم يحكي كلمته بقانون الانتخاب ولا زال يقول انه يريد قانون يراعي صحة التمثيل ومتوازن ولا تفرقة فيه بين مواطن وآخر ويبني دولة يطمح لها".
وأكد "أنني أؤيد الثورة بكل أشكالها واللجوء الى الشارع"، معتبراً أن "لا احد يريد قانون انتخاب للبنان بل يريد قانون انتخابي له ويريد ان يخلص الناس الذين في محيطه، وكل شخص يقيس القانون كيف الغي فلان وليس كيف افسح المجال لدخول دم جديد الى البرلمان".
وأشار وهاب الى أنه "أخبرني احد ان قانون الستين سيبقى على حاله مع القليل جدا من التعديلات"، مؤكداً أن "هناك طرف واحد لا يهمه اي قانون انتخابي يقر هو حزب الله"، معتبراً ان "النسبية التي يطالب فيها حزب الله هي الوحيدة التي تخسره والحزب بناء لطلبنا وطلب حلفائه يطالب بالنسبية".
وأشار الى "أنني ضد النظرية التي تقول أننا اتفقنا في الطائف على المناصفة ثم نأخذ 30 نائبا مسيحيا يأتون بأصوات مسلمة"، معتبراً انه "يجب الاعتراف أنه لم يعد يمكن اخذ حصة الآخر".
وأكد أنه "يجب طمأنة الشريك في البلد فأنا كدرزي بحاجة الى اطمئنان وعندما كان الدرزي حاكم في لبنان كان يعطي الاطمئنان للجميع"، معتبراً أن "الدرزي في المنطقة قلق من محاولة فرط الأنظمة وتغيير الحدود ومن عملية التكفير بالمنطقة، شريكي عليه ان يطمأنني بكياني الحقيقي في لبنان".
وشدد وهاب على "انني سآتي بكل الدروز الى المعركة وسأكون رأي عام درزي لتحسين وضع الدروز في البلد"، مشيراً الى ان "المشروع المطروح هو ان خلال 6 اشهر اذا تم الاتفاق على مجلس الشيوخ يلغى التأهيل بالقضاء".
ولفت الى أن "الفراطة عندما يجتمعون في البلد جميعهم ضد اي قوة يمكنون الإطاحة بها لذلك لا يجب الإستخفاف بأحد".