لبى الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، على مدى ثلاثة أيام، دعوة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، لمواكبة الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية، الذي تم يوم الأحد الفائت.
وتوج زيارته بلقاء رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، في اسطنبول، حيث بحث معه في العلاقات اللبنانية - التركية والتطورات الاقليمية والدولية، ثم جال برفقته على مراكز الاستفتاء والتجمعات الشعبية التي نظمها حزب العدالة والتنمية في المدينة.
وتوجه الحريري بالتهنئة "بنجاح الاستفتاء إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وإلى الشعب التركي الذي أكد مرة جديدة تمسكه بالديموقراطية كناظم لحياته السياسية والدستورية"، مشيدا "بما يبذله حزب العدالة والتنمية من جهود، على رأس الحكم، للاستمرار في قيادة تركيا إلى بر الأمان والاستقرار ورحاب التطور والنمو والمستقبل المشرق".
ومن اسطنبول، انتقل الحريري إلى أنقرة، حيث زار مقر السفارة اللبنانية، والتقى السفير منصور عبد الله، ثم زار المقر الرئيسي لحزب العدالة والتنمية، وعقد فيه سلسلة لقاءات كان أبرزها مع نائب رئيس الحزب لشؤون العلاقات الخارجية مهدي أكر، ونائب رئيس الحزب لشؤون حقوق الإنسان ياسين اكتاي.
وكان رافق أحمد الحريري وفد من "تيار المستقبل" ضم كلا من: الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات الخارجية خليل شقير، المنسق العام لتركيا رامي محفوض وبهاء شحادة.